في النص، يُشدد على أهمية الاستعداد للقاء الله من خلال عدة جوانب. أولاً، يجب أن يكون العبد محبًا صادقًا لربه، متمنيًا لقاءه ومشاهدة وجهه الكريم. هذا الحب يجب أن يكون أعمق من أي حب آخر، فلا يؤثر عليه أي شيء من المحبوبات الدنيوية. ثانيًا، الصبر على المكاره والشدائد هو علامة المتقين المحبين، حيث يأنسون بخلوتهم مع الله ومناجاته في الليل. ثالثًا، يجب أن يكون ذكر الله حاضرًا في كل حال، وأن يكون القرآن الكريم له منزلة خاصة في القلب. كما يُشدد على أهمية التوبة ورد المظالم إلى أهلها، والإقبال على الطاعات والصالحات. يُعرف المشتاقون إلى الله بأنهم يعبدونه حق العبادة، يعيشون بين الرغبة والرهبة، ويسعون إلى نيل مرضاته ويخافون عقابه. أخيرًا، تُعتبر التقوى خير زاد ليوم اللقاء مع الله، حيث تُعرف بأنها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوش- أعمل في مدينة صناعية تبعد عن منزلي حوالي: 68 كيلومترا، وفي بعض الأيام من السنة يكون أذان المغرب مبكر
- هل على حقوق نهاية الخدمة التى يستلمها الموظف من زكاة ؟ وأيضا أستلم نهاية كل عام راتب إجازة وقيمة تذا
- علمت أنه لطرد الشياطين من البيت لابد من قراءة سورة البقرة وليس سماعها فقط، فهل تجوز قراءة سورة البقر
- الأيام الأخيرة لبومبي (فيلم 1908)
- أريد معرفة مذهب الشافعية في المسألة التالية: المسافة بين قريتي والجامعة حوالي 150 كم. أصل الجامعة مس