إذا فاتتك ركعة واحدة من صلاة الجمعة، يجب عليك أولاً التأكد من أنك أدركت الركوع الثاني أثناء وجود الإمام فيه. إذا كان ذلك في الركعة الثانية، فقد أدركت الصلاة بشكل صحيح، وعليك بعد انتهاء الإمام من السلام أن تقوم وتؤدي ركعتك الأخرى. أما إذا فاتتك الركوع الثاني تمامًا، فعليك اعتبار نفسك متغيبًا عن صلاة الجمعة وتأديتها لاحقًا كصلاة ظهر عادية. في حال منعك شيء شرعي من الوصول لصلاة الجمعة، مثل تعطُّل وسائل النقل، فلا يوجد ذنب عليك؛ لأن القرآن الكريم يرفع الجناح عن الخطأ غير المتعمد. كما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن الله رفع عن أمة المسلمين الخطأ والنسيان والإكراه. لذلك، يُعتبر الشخص الذي لم يتمكن من حضور صلاة الجمعة بسبب ظروف خارجة عن سيطرته صاحب نيّة حسنة، ويستحق الأجر الكامل بناءً على صدق نواياه وسعيه للحضور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جدي يبلغ من العمر 77 سنة، وجدتي 65سنة، وهي لا تقصر أبدًا بواجباتها تجاه جدي، ولا ترفض له طلبًا، ولا
- من هو أقوى الصحابة في القتال ؟
- عندي بلاء عظيم جدا، لا أحد يتصوره، كيف يمكن تفريجه؟ أرجو المساعدة وإرشادي لأقوى الطرق الشرعية على ال
- هل تجوز تسمية المواليد من الإناث بالأسماء التالية؟ ومامعناها؟ لارا، لورا، لينا، لجين، لانا، ليال، لم
- أخت فاضلة -جزاها الله خيرًا- أنشأت مجموعة في الواتساب؛ لتدبر القرآن وتدارسه، وفكرتها كالتالي: أن تطر