إذا ادعى شخص أن المتوفى مدين له بدين، فإن الأمر يتطلب دليلاً شرعياً قوياً لاعتبار هذا الدين صحيحاً. في الشريعة الإسلامية، يجب أن يكون للدليل الشرعي أساس ثابت وقوي. تشمل هذه الأدلة شهادات شاهدين عدلين صادقين وموحِّدين يؤكدان وجود الدين، وثيقة مكتوبة موقعة من قبل المتوفى تثبت الدين بوضوح مع تحديد المبلغ، بالإضافة إلى الإقرار المباشر الذي قد يحدث أثناء حياة الفرد. وفي حالات عدم توفر هذه الأدلة الكافية، يُمكن اللجوء إلى “يمين القضاء”، وهي حلف اليمين أمام القاضي كوسيلة أخيرة. ولكن، ينبغي مراعاة رأي أغلبية الوصيين الذين يعرفون التفاصيل المالية لعائلة المتوفى عند تقسيم التركة. إذا كان هناك يقين واطمئنان لدى هؤلاء الوصيين بشأن مطالبة المدعي بالدين، فلا مانع من الاعتراف بهذا الدين. لكن، في حالة الاختلاف والشكوك، يجب الرجوع إلى سلطات التحقيق والقانون لتحقيق العدل وإنفاذ الحقوق وفق ضوابط وشروط محددة.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- صديقتي تعمل في صيدلية، وطلب منها أحد الزبائن نوعًا معينًا من الفوط الصحية لزوجته، فلم تعرفه، فطلبت م
- حول تفسير قوله تعالى: مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا .. ذهب بعض العلماء والباحثين مثل -الشيخ الدراز- أ
- هل إذا ضاع مني المغرب بسبب تطويلي في صلاة العصر من كثرة الوسواس يجب علي أن أصليه في وقت العشاء؟ أم أ
- أنا متزوج، وأحببت امرأة متزوجة، وقعت بالزنا معها، وطلبت الطلاق من زوجها لكي تتزوجني، وكنت أعاشرها في
- أنا خاطب وسأتزوج قريبا، وبعقد صحيح، حدث شجار بيني وبين خطيبتي، أنا بالكويت وهي بالأردن، وغضبت غضبا ش