النجوى، كما ورد في معاجم اللغة، هي الحديث بالسر. يمكن أن تكون النجوى حديثاً داخلياً حيث يكلم الشخص نفسه سراً، أو حديثاً بين شخصين حيث يُسرّ أحدهما للآخر بالكلام والهموم. في القرآن الكريم، ذُكرت النجوى في عدة مواضع، منها قوله تعالى: (فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ)، وقوله: (إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا)، وقوله: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ). هذه الآيات تشير إلى أن النجوى قد تكون مصدر حزن وقلق للمؤمنين، إلا إذا كانت تهدف إلى الخير مثل الصدقة أو الإصلاح بين الناس. في الأحاديث النبوية، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التناجي بين اثنين دون الثالث، لأن ذلك يحزنه. وقد أكد الإمام النووي على تحريم هذا الفعل. ومع ذلك، هناك استثناءات مثل موافقة الشخص الثالث على المناجاة أو وجود أكثر من ثلاثة أشخاص أو ضرورة
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- أعمل في مهنة المبيعات وأحياناً أجبر على دفع هدية بعد إتمام البيعة بأوامر صاحب العمل للجهات الحكومية
- استفساري عن العمولة في البيع والشراء، وأقصد العمولة التي تعطى للمهني (العامل الذي يقوم بعمل البضاعة)
- جويل كينج
- كم كان عدد سحرة فرعون أمام عصا موسى عليه السلام؟
- كنت شديدة القرب من الله في العبادات والطاعات وكنت أحيا أجمل وأرضى وأسعد حياة، ولكنني لم أقدر تلك الن