في الحديث الشريف، “ما أكرمهن إلا كريم”، يُشدد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أهمية الإحسان إلى النساء، حيث يُعتبر من يكرم النساء كريمًا، بينما من يهينهن يُعتبر لئيمًا. هذا الحديث، رغم ضعفه، يحمل مقصدًا صحيحًا يتماشى مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. فالله -تعالى- أوصى بمعاملة النساء بالمعروف، كما جاء في قوله: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”. وقد أكد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أن خير الناس هم من يحسنون إلى أهلهم، خاصة زوجاتهم. من مظاهر إكرام الزوجة معاشرتها بالمعروف، والإنفاق عليها، ودفع المهر لها، وحسن صحبتها، والصبر عليها، والرفق بها. هذه المظاهر تعكس التزام الزوج بحقوق زوجته المادية والمعنوية، مما يعزز من استقرار الحياة الزوجية ويحقق السعادة والرضا بين الزوجين.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لما أخذ الله الميثاق على بني آدم؟ وهل كانوا مخلوقين أم لا؟
- أنا موظف أعمل في منطقة ليس فيها مساجد لأهل السنة، ودائماً أتحرج من الصلاة خلف أهل البدع، وإن كنت أصل
- هل يوجد في الشرع ما يمنع البحث عن التكافؤ العلمي والاجتماعي بين الفتاة أو الرجل، لاختيار زوجها أو زو
- وجدت خلافا بين العلماء في حكم تصوير ذوات الأرواح، واخترت أن أتركه، فهل تحرم علي مشاهدة صور ذوات الأر
- هل يجوز بناء منزل لشخص بصير من أموال الزكاة يعمل إمام مسجد ليس له منزل وراتبه من صندوق جمعية المسجد.