رغم اعتراف الكثيرين بتوماس ألفا إديسون باختراع المصباح الكهربائي، فإن النص يسلط الضوء على رحلة طويلة بدأت في القرن الثامن عشر مع ابتكار مصابيح القوس من قبل همفري ديفي، وتلا ذلك تطورات لاحقة من جيمس واتسون الذي طور أول نموذج لامتصيب كهربائي متوهج. يُبرز النص دور جوزيف ويلسون سوان في تطوير المفهوم الحالي للمصابيح المتوهجة الحديثة، مستشهداً ببراءة اختراع لفائف ورق كربونية صغيرة، بينما عمل إديسون على شمعية معدنية لتوليد الضوء.
النزاع بينهما انتهى باتفاق غير رسمي أدى إلى إنشاء علامة تجارية مشهورة تجمع اسميهما، ويوضح النص كيف يعتمد المصباح الكهربائي الحديث على ملف معدن مغلف بمقاومة عالية للجهد الكهربي لإنتاج الضوء دون إستهلاك كبير للطاقة.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية