تنقسم الطهارة في الإسلام إلى قسمين رئيسيين: الطهارة المعنوية والطهارة الحسية. الطهارة المعنوية تتعلق بالنفس والروح، وهي تطهير القلب من الشرك والكفر والمعاصي، وتعتبر هذه الطهارة الأساس الذي يبنى عليه السعي نحو طهارة الأبدان والحواس. أما الطهارة الحسية فتتعلق بالأبدان والثياب والأماكن، وتنقسم بدورها إلى طهارة الحدث وطهارة الخبث. طهارة الحدث تتعلق بتنظيف الجسم من النجاسات والأحداث، بينما طهارة الخبث تشمل تنظيف الأبدان والأماكن والثياب من النجاسات. تتحقق الطهارة الحسية للأبدان بالوضوء للحدث الأصغر كالريح والغائط، وبالغسل للحدث الأكبر كالجنابة والنفاس والحيض، وبالتيمم في حال تعذر وجود الماء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الله يحفظكم أريد تفصيلًا لحالتي، لا تتركوني محتارًا، وأنتم خير من يحل مشكلتي. أنا أعاني من طول مدة ق
- Ramanathan Krishnan (athlete)
- ما هو الغائط، وما هو المذي، وما هو الودي أفادكم الله؟
- أنا ملتح ـ مطلق اللحية ـ والحمد لله، ولكن كثيراً ما أخللها بيدي أثناء ما أكلم الناس، أو حتى وأنا جال
- أنا مغربي مقيم بالمغرب توفي أبي في 21 ذي الحجة الفائت الموافق 18 نوفمبر وأمي ترغب في السفر لكن لا نع