تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- إلى حضرة الشيخ أنا محرجة جدا من هذا السؤال ألا وهو أن زوجي لا يعاشرني أي لا يجامعني إلا نادرا قد يكو
- ما حكم الحب الشديد للزوج لدرجة العشق هل هذا حرام وكيف أبدله بالحب لله لأني أحس أن كل دعائي لزوجي فكي
- أنا أدرس في دولة غربية، وأحتاج للعمل بدوام جزئي من أجل المعيشة، فما حكم العمل في شركة لشحن البضائع؟
- بعد الاطلاع على فتوى كيفية سجود السهو، لم أفهم المقصود بتدارك فرض من فرائض الصلاة؛ فكيف أتدارك السجد
- البيت الذي نعيش فيه ملك لوالدي، وهو عبارة عن طابقين، وعندما نويت الزواج قمت ببناء الطابق الثالث، وقا