تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- أنا شخص مصاب بسلس البول ، أتوضأ لكل فرض.1-هل يمكنني جمع المغرب و العشاء جمع تقديم بوضوء واحد مع الإم
- هوتاكا
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى أما بعد: مشايخنا الكرام نرجوا أن تجيبونا على السؤال التالي:أب اشترى أر
- أنا شخص أقوم بالرقية، وتعلمت أنه إذا كانت هنالك آية تتكلم عن العين والحسد وظهرت أعراض على المريض فإن
- أنا فتاة أمي أصيبت بجلطة دماغية قبل مدة وبسببها تأثرت بعض الأمور لديها أي أصبحت تنسى أمورا كثيرة أهم