الفرق بين السور المكية والمدنية في القرآن الكريم يتجلى في عدة جوانب رئيسية. من حيث مكان النزول، السور المكية نزلت في مكة المكرمة أو قبل الهجرة النبوية، بينما السور المدنية نزلت في المدينة المنورة أو بعد الهجرة. من حيث طول الآيات، تتميز الآيات المكية بالإيجاز والقِصَر، بينما تتسم الآيات المدنية بالإسهاب والطول. هذا الاختلاف يعزى إلى أن السور المكية كانت تخاطب أهل مكة القرشيين الذين كانوا أفصح العرب، بينما كانت السور المدنية تخاطب اليهود والنصارى الذين لم يكونوا ببلاغة العرب الأصلاء. من حيث الموضوعات، تركز السور المكية على أصول العقيدة والإيمان، قصص الرسل الكرام، وأصول الآداب العامة والأخلاق، بينما تتناول السور المدنية أحكام التشريع المفصلة، مقارعة حجج أهل الكتاب، مجادلة المنافقين، وبيان أحكام الجهاد. عدد السور المدنية المتفق عليها هو عشرون سورة، بينما عدد السور المكية المتفق عليها هو اثنان وثمانون سورة. هناك فروقات أخرى مثل استخدام صيغة النداء في السور المكية “يا أيها الناس” وفي السور المدنية “يا أيها الذين آمنوا”، وورد كلمة “كلا” في السور المكية فقط، وابتداء بعض السور المكية بحروف المعجم مثل “المص” و”ق”، ووجود السجدة في
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- المعروف أن جميع خلايا جسم الإنسان تسبح للخالق سواء كان الشخص مؤمنا أو كافرا، عند رمي الكافر في النار
- السؤال: هل من عورة المرأة المنطقة الواصلة بين الرقبة وحدود الوجه؟ فقد قيل لنا إنها عند جمهور العلماء
- أعمل بالمعمار، وفي يوم وجدت بمبنى أعمل به مبلغا كبيرا من المال، وكان يعمل بالمبنى أكثر من شخص أعمالا
- أريد أن أسأل كنت في درس وكانت المعلمة تتحدث عن مناجاة الله فسألتها إذا كانت هناك فتاة تكتب رسائل إلى
- ما حكم الاستغفار أو ذكر الله عندما أقوم ببعض الأعمال التي فيها قذارة؟ مثلا؛ تنظيف الصحون المتسخة أو