القضاء والقدر والمكتوب هي مفاهيم أساسية في العقيدة الإسلامية، حيث يُعتبر القضاء والقدر من أركان الإيمان التي لا يتم إيمان المسلم إلا بها. القضاء يشير إلى الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات، وهو ما قدره الله -تعالى- من أحوال الأعيان في الأزل إلى الأبد. أما القدر فهو تعلق الإرادة الذاتية بالأشياء في أوقاتها الخاصة، وهو ما يحدد تفاصيل الأمور وجزئياتها. هناك اختلافات في تفسير العلاقة بين القضاء والقدر؛ فبعض العلماء يرونهما مترادفين، بينما يرى آخرون أن القدر سابق على القضاء أو العكس. أما المكتوب فهو ما كتبه الله -تعالى- في كتاب عنده، ويشمل ما هو قابل للنقص والزيادة بناءً على أفعال العباد، وما هو ثابت لا يتغير. المكتوب عند الله -تعالى- لا يتبدل، بينما المكتوب عند الملائكة يمكن أن يتغير بناءً على دعاء العبد وأفعاله.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز التبرع للنصراني لسداد ديونه حتى لا يدخل السجن ؟
- من أين كانت الشياطين تسترق السمع قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ومن أين أصبحت تسترق السمع بعد بع
- أنا من خريجات السنة من كلية الصيدلة والقانون في العراق يسمح بفتح الصيدلية بعد 3 سنوات من التخرج ولكن
- زوجة صديقي قد أعلمته بأنه كانت لديها علاقات محرمة قبل الزواج وقد تزوجها صاحبنا لوجه الله تعالى ابتغا
- أنا في كلية الطب البشري، وأريد أن أعرف ما هي الحالات التي يتعين فيها على الطبيب أن يستر على مريضه، و