بالرغم من شيوع استخدام كلمة “المسجد” و”الجامع” بالتبادل بين الناس، إلا أن هناك فرقًا اصطلاحيًا بينهما حسب الأزهري. المسجد هو المكان المخصص لأداء الصلوات الخمس المفروضة يوميًا، وهو بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى، بناه العباد بفضل الله، وخصّصوه لأداء الصلوات الخمس المفروضة يوميّاً، وقد وُجّهت قبلته نحو مكّة المكرّمة. أما المسجد الجامع فهو أشمل بالتعريف، حيث إنّه مسجد مخصّص للصلاة، وجامع لأنّه يجمع الناس فيجتمعون فيه لأداء الصلوات الخمس، بالإضافة إلى صلاة الجمعة والعيدين والاستسقاء، كما أنّه يشهد إقامة حدود الله على مَن اعتدى على حرماته، ويشهد الاعتكاف في الليالي المباركة، وإلقاء المواعظ، والدروس الدينيّة والدنيويّة، والتشاور في الأمور الخاصّة والعامّة بما يهم جميع أفراد الأمة. وبالتالي، كل جامع هو مسجد، بينما ليس كل مسجد هو جامع.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أحب شخصا طلبني للزواج، وحصلت مشاكل أدت لتأخير الخطبة، وكان يلمسني، وبعد فترة سمعت من أخته أنه من
- أنا متزوجة، وأنا وزوجي نعاني من أزمة السكن، وقد استأجرنا منزلا، ولا نعيش في طمأنينة خوفا من أن يخرجن
- السؤال الثاني: ما حكم مسافر خرج بعد الظهر وقبل أذان العصر، وصلى العصر قبل خروجه من بيته فهل تجوز الص
- ما هو علاج الخوف الشديد من العذاب، بحيث يطغى التفكير في العذاب، والعقوبة الدنيوية، على فكر الشخص، في
- أنا معلمة أطفال (حضانة)، أعتمد طريقة الخريطة الذهنية في تحفيظ قصار السور للأطفال في عمر 5 سنوات. الق