الفرق بين الهدية والصدقة يكمن في النية والدافع وراء كل منهما. الهدية تُقدَّم بهدف طلب القرب والود في الدنيا، بالإضافة إلى الأجر في الآخرة، بينما الصدقة تُقدَّم بهدف طلب القبول والرضا من الله -تعالى-، والثواب الكريم في الآخرة. من حيث السَّبب، الباعث على إعطاء الهدية هو طلب المحبة، بينما الدافع وراء تقديم الصدقة هو مشاعر الرأفة والرحمة بالناس، وطلب الثواب من الله -تعالى-. الهدية تُقصد بها الشخص المُهدى إليه، بينما الصدقة تُقصد بها رضا الله -تعالى- والتقرّب إليه. من حيث الأفضلية، الصدقة أفضل من الهدية ابتداءً، لكن الهدية قد تكون أفضل إذا كانت للنبي -صلى الله عليه وسلَّم- أو للرّحم من أولي القُربى أو لتقوية روابط الأُخوّة في الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلبت زوجتي التي ما تزال في بيت أهلها هل تستطيع الذهاب لبيت خالتها (منعتها لأسباب) منها أنه وصلتني أخ
- جزاكم الله خير الجزاء، إخواني أحد الإخوة يسأل: ما الحكم في لو أن أحدهم قام بنصحي في موضوع ما فقمت أن
- حل أخ مكاني بالعيادة ووقع على وصل أمانة بقيمة جهاز على أن تحدد قيمة الجهاز عند العودة ويدفع الفارق ف
- إذا كان عند الشخص مال وبلغ المال النصاب وتم إخراج الزكاة عن الحول الأول وبدأ في حساب الحول الثاني(بد
- أنا طبيب مسلم تونسيّ، أدركت بعض علماء الزيتونة فأخذت عنهم نصيبا من أصول الفقه، والتجويد بالقراءات ال