يشير قول الله تعالى “سنسمه على الخرطوم” في سياق الحديث عن الوليد بن المغيرة إلى علامة مميزة أو عار سيلاحقه نتيجة مواقفه العدائية تجاه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته الإسلامية. وفقاً للتفسير القرآني، يمكن فهم “السِّمة” هنا بأنها نوع من العقاب الجسدي أو النفسي الذي سيكون بارزاً وملفتاً للنظر، مما يجعلها بمثابة وصمة عار بالنسبة لصاحبها. وقد تمثل هذه السمة بشكل حرفي عبر تشويه وجهه أثناء المعركة، حيث أصيب بشلل نصفي أدى لتشويه أنفه حسب الروايات التاريخية. ومع ذلك، هناك تفسيرات أخرى ترى أنها رمز لعقاب روحي أكبر ينتظر المكذب والمقاوم للدين الحق في الحياة الآخرة. بغض النظر عن التأويل الفعلي لهذه العلامة، فهي تصور مصير الشخص الذي اختار طريق الكفر والإساءة بدلاً من قبول الدعوة النبوية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يقال ذكر خروج المسجد، بعد الخروج من المصلى؟
- ما حكم تخصيص الأب جائزة لأحد أبنائه الذي يريد حفظ القرآن إذا حفظ القرآن؟ مع العلم أنه لا يمتنع عن تخ
- ما حكم الزوجة التي تترك حجرة الزوجية وتنام مع الأولاد وينام الزوج بمفرده، وعند رغبة الزوج في أن يجام
- لي صديق تزوج والله رزقه طفلين وبعد مدة من الزمن سافر بقصد العمل وغاب حوالي السنة وعدة شهور وطبعاً هو
- أنا شخص عقدت قراني على بنت أحببتها وأحبتني، وكانت لي علاقة بها مسبقاً قبل عقد القران، حتى وفقنا الله