بعد الموت، يواجه الإنسان فتنة القبر حيث يُمتحن من قبل ملكين يسألانه عن ربه ودينه والنبي الذي بُعث فيه. يجيب المؤمن بإيمان ثابت، بينما يعجز الكافر والمنافق عن الإجابة الصحيحة. بعد هذه الفتنة، يكون المؤمن في نعيم القبر أو عذاب، ويشمل هذا النعيم أو العذاب الروح والبدن معاً. وقد وردت أدلة من القرآن والسنة على ثبوت سؤال المَلَكَين ونعيم القبر وعذابه، مما يستوجب الإيمان بهما. بعد ذلك، يأتي البعث من القبور عند النفخ في الصور، وهو حدث يتضمن ثلاث نفخات: نفخة الفزع التي تضطرب فيها السماوات والأرض، ونفخة الصعق التي يهلك فيها كل شيء، ونفخة البعث والنشور التي يقوم فيها الناس من قبورهم. الإيمان بما بعد الموت يحفز المسلم على العمل الصالح والثبات في مواجهة الشدائد، ويقيه من الكفر والمعاصي والظلم.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أداء العمرة مع لبس الجورب الطبي؟ حيث إنه جورب ضاغط قد أوصى به الطبيب لمدة عام كامل يلبس صباح
- أورد الدكتور حسن أبو غدة في مؤلفه قطوف من فقه العبادات ص27 أثرا في العفو عن النجاسات فقد ذكر أن عمر
- في يوم من الأيام كنت صائمة قضاء، وبعد صلاة الفجر ذهبت للنوم وكنت أحس بالنعاس جدا، وأثناء نومي شعرت ب
- هناك إمام نشك في أنه يقوم بأمور شركية مثل كتابة أحراز شركية. ولكننا لسنا متأكدين من أمره. فهل تصح ال
- هل نستطيع أن نكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم في سلوكياته وتصرفاته وما إلى ذلك؟