في سياق فتح مكة، خاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أهلها بقوله: “ما تظنون أني فاعل بكم”، وهي مقولة تعكس موقفًا حاسمًا في تاريخ الإسلام. هذه العبارة جاءت بعد أن دخل النبي مكة منتصرًا، وقد كان أهلها قد أخرجوه منها سابقًا وأساءوا إليه وإلى أصحابه. من خلال هذا السؤال، استشار النبي أهل مكة حول ما يتوقعونه من رد فعله تجاههم، مما يوضح رغبته في إشراكهم في تحديد مصيرهم. أجاب أهل مكة بأنهم يتوقعون منه خيرًا، معترفين بأنه أخ كريم وابن أخ كريم. رد النبي على ذلك بالعفو عنهم، قائلًا: “لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم”. هذا العفو لم يكن مجرد تصرف فردي، بل كان له تأثير عميق على المجتمع الإسلامي، حيث صان أرواح ودماء وأموال أهل مكة، وأكد على حرمة المدينة المقدسة. من خلال هذه المقولة، يُظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجًا للرحمة والعفو عند المقدرة، مما يعزز قيم التسامح والتفاهم في الإسلام.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- ماكسيميليان هيكر
- في مناقشة أحد المسيحين عن موضوع الفداء والصلب, ذكر لي دليلا من القرآن علي ثبوت عقيدة الفداء في القرآ
- إريكا (أغنية)
- أنا أعاني من مشكلة، وهي أني كل ما أرى كافرا يفتري الأكاذيب والضلال، ويستهزئ بالأديان، وديننا الكريم؛
- في يوم من الأيام أخرجت آيات من القرآن الكريم كانت في مكان غير لائق، وكنت قد غسلت يدي قبلها وكانت مبت