فيما يتعلق بحكم استخدام الماء المخلوط بالطاهرات، يوضح النص ثلاثة سيناريوهات مختلفة. أولاً، إذا لم يؤثر الخليط على الخصائص الأساسية للماء مثل لونه ومذاقه ورائحته، فإنه يبقى طاهراً ويمكن استخدامه في الوضوء والاغتسال. هذا ما أكدته حالة أم هانئ حين شاركت النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفس الإناء بعد وجود آثار للعجين فيه. ثانياً، إذا أحدث الخليط تغييرا جوهريا في خصائص الماء بحيث فقد اسمه “ماء”، فهو غير صالح للاستخدام في الطهارات الدينية. مثال على ذلك إضافة الشاي الذي يغير اللون والمذاق. أخيراً، بالنسبة للمواد التي تسبب تغييراً مؤقتاً لكن بدون خسارة الاسم الأصلي، يعتبر الفقهاء هذه المياه طاهرة أيضاً وتستخدم في الطهارات. لذلك، مفتاح الحكم هو الحفاظ على طبيعة الماء وعدم تعرضه لتغيير جذري في صفاته الرئيسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو إفادتي عن هذه المسألة التي أقلقتني كثيرا وهي: تبعا لطبيعة عملي، علي النزول باكرا إلى عملي بسبب
- أرجو من سيادتكم أن تردوا على سؤالي في أقرب الآجال لأنني أعاني جدا، وأخاف أن أكون وقعت في الرذيلة، وأ
- سؤالي عن مال أبي الحرام من جهة الكسب. والدي كان يعمل قبل تقاعده في مزرعة للعنب الموجه للخمر في دولة
- ما الفرق بين قد وربما، وفرنسي وفرنساوي، وغزي وغزاوي، وسمائي وسماوي، وما النسبة إلى بيرو، وإلى أفغانس
- مشكلتي هي أني في غالب الأحيان عند ما أحدّث أحدًا أزكّي نفسي كثيرًا، وأنا أعلم جيدًا أن تزكية الناس م