عقوق الوالدين يُعتبر من أكبر الكبائر في الإسلام، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. يُشير عقوق الوالدين إلى مخالفة أوامرهما أو عدم برهما، وهو ما يُعد مخالفًا لتعاليم الإسلام التي تُشدد على أهمية البر بالوالدين والإحسان إليهما. يُذكر في القرآن الكريم أن الله تعالى قد قَرَن طاعة الوالدين بالإيمان به وتوحيده، كما في قوله تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” (الإسراء: 23). بالإضافة إلى ذلك، جاء في الحديث النبوي الشريف أن عقوق الوالدين هو من أكبر الكبائر، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر – ثلاثًا – ؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت”. هذا يدل على شدة تحريم عقوق الوالدين في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- زوج أختي أنجب طفلاً به عيب خلقي عدم اكتمال عظام الجمجمة وبالتالي المخ خارج الرأس، فقام بقتله بحقنة،
- شخص كان يمر بفترة جاهلية وكان كافرا- يسب الدين - وتحاكم في مرة إلى غير شرع الله ـ على أنه مسلم ـ ليأ
- ما مدى صحة الدعاء بهذا الدعاء لتسيير الزواج: اللهم إني أعوذ بك من قعودي وبواري وتأخر زواجي ؟ جزاكم ا
- ما حكم أخذ لحم الأضحية من الجار أو من ذوي القربى؟ وهل تعد هي صدقة على المقتدر بحيث يجب أن يسأل هل هي
- ما حكم الصلاة على برج الساعة كاتجاه للقبلة لأهل مكة، وهل يختلف الاتجاه عليها من الاتجاه على الكعبة؟