بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم عمليات التجميل يعتمد بشكل أساسي على الغرض منها. فعمليات التجميل التي تُجرى لإزالة العيوب الخلقية أو المكتسبة، مثل الحروق أو الحوادث، أو لإعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم، تعتبر جائزة شرعاً. هذا النوع من العمليات يُسمى “جراحة التجميل الضرورية” أو “الحاجية”.
أما عمليات التجميل التي تُجرى طلباً للحسن وزيادة الجمال، دون وجود ضرورة طبية أو حاجة، فهي محرمة. هذا النوع يُسمى “جراحة التجميل التحسينية”. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تغيير خلق الله، حيث لعن “النامصة والمتنمصة والمتفلجة للحسن”.
ومن الضوابط العامة لإجراء عمليات جراحة التجميل، أن تحقق مصلحة معتبرة شرعاً، وأن لا يترتب عليها ضرر أكبر من المصلحة المرتجاة، وأن لا تتعارض مع النصوص الشرعية. كما يجب مراعاة قواعد التداوي من حيث الالتزام بعدم الخلوة وأحكام كشف العورات وغيرها.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربيةوبالتالي، فإن حكم عمليات التجميل يعتمد على الغرض منها، فإذا كانت لإزالة عيب أو ضرر، فهي جائزة، أما إذا كانت طلباً للحسن وزيادة الجمال دون حاجة طبية، فهي محرمة.
- توجد روضة من رياض الأطفال قريبا منا اسمها: روضة الملائكة".و قد وضع على واجهتها عدة صور تمثل أطفالا ص
- ثبت أن المصطفى ليس من أسماء النبى صلى الله عليه وسلم وحقق في ذلك الكتور عمر عبد الكافي ولدي إثباته ف
- قال الله تعالى: إنّ الذّين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ـ والسؤال: ما المقصود با
- أمي لا تكلمني؛ لأني الأخ الأكبر، وأبي -رحمة الله عليه- كان مريضا، وكان لي أخوات بنات، وبعد وفاة والد
- أنا متزوج منذ ثماني سنين، وأريد أن أطلّق زوجتي بسبب كثرة المشاكل، واستحالة العشرة، مع العلم أن لها م