اختلف العلماء في حكم لمس الكلاب، حيث أفتى علماء المالكية والحنفية بعدم وجوب غسل اليد عند لمس الكلاب، مستندين إلى طهارة الكلاب أو طهارتها الظاهرة. في المقابل، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب غسل اليد إذا كانت مبتلة أو كان جسد الكلب رطباً، مع ضرورة غسل اليد سبع مرات أولهن بالتراب. هذا الاختلاف يعكس تباين الآراء في نجاسة الكلب؛ فالمالكية يرون طهارة الكلاب مطلقاً مستدلين بأدلة من السنة والقرآن، بينما يرى الحنفية وابن تيمية نجاسة بدن الكلب دون سؤره. أما جمهور العلماء فيذهبون إلى نجاسة الكلب بجميع أجزائه، وهو الرأي الراجح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسكن مع زوجي ببلجيكا، واضطررت للعمل؛ نظرًا لظروف المعيشة الغالية، وكان من الصعب -بالنسبة لسِنّي- أن
- أحيانا يراني أحدهم جالسا في المسجد فيقول لي قم صل نافلة أو يطلب مني أحدهم أن أصوم تطوعا فإذا لم أكن
- أختي - والله المستعان - تعيش قصة مأساوية مع زوجها، فهو لا يعاشرها، ولا يشاركها الفراش، إلا ما ندر
- هل يجوز للزوج وطء زوجته في غير ليلتها، في ليلة ضرتها؟
- قرأت أن الصور حرام وخصوصا ذات الأرواح وما لا أفهمه هو لماذا في بعض المواقع الإسلامية تضعها في موقعها