حكم من حلف بالله ثم أخلف هو موضوع مهم في الشريعة الإسلامية. فقد أفتى علماء الأمة الإسلامية بوجوب الوفاء بالأيمان، والإلتزام بما حلف عليه الإنسان لأن الحلف بالله حق. إذا نكث المسلم بما حلف عليه ولم يوف بيمينه، توجب في حقه أن يؤدي كفارة اليمين. يمكن أن ينكث المسلم بيمينه إذا رأى الخير والمصلحة في ترك ما حلف عليه، مثل أن يحلف على عدم إجابة دعوة أحد ثم يرى المصلحة في إجابتها. في هذه الحالة، يجب عليه أداء كفارة اليمين. أما إذا كان الحلف على ترك طاعة أو فعل معصية، فإن اليمين تعتبر يمين فاجرة يجب التحلل منها وعدم الوفاء بها. كفارة الحنث باليمين تكون على التخيير: إما بإطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، أو صيام ثلاثة أيام متتابعة. إذا حلف المسلم عدة أيمان ونكث بها، فإنه يتوجب عليه أداء كفارة واحدة إذا كانت الأيمان على شيء واحد، أما إذا كانت على أمور مختلفة، فعلى الراجح من أقوال جمهور العلماء أنه يتوجب عليه أداء كفارة عن كل يمين عقدها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- العربي الملائم للمقالة: "بكليف: مجتمع غير مدمج وموقع تعداد السكان بولاية تكساس الأمريكية"
- أخي الكريم لي قطعة أرض كتبها لي أبي كما كتب لإخوتي فقمت ببناء منزل فيها وقد كلفني هذا كفاح عمر طويل
- أنا شاب ملتزم في الصلاة والصيام وأصوم الإثنين والخميس تزوجت امرأة واتقيت فيها الله ولم تكن تهتم بنفس
- أنوي عمرة من المغرب، وسوف أصل إلى جدة في وقت متأخر من الليل، وتوجد صديقة في انتظاري هناك، وربما أقضي
- هل يجوز إثارة الشهوة بالتعري تحت الغطاء، وإعادة لبس الملابس قبل الإنزال، بحيث لا يرى أحد من الناس ال