**حكم وضع الكحل في الإسلام:**
وفقًا للنص المقدم، يختلف حكم وضع الكحل للمحرم أو المعتدة بناءً على نوع الكحل المستخدم وسبب استخدامه. إذا كان الكحل يحتوي على طيب، فهو محرم استخدامه لغير ضرورة، ويجب دفع فدية عند المالكية والشافعية والحنابلة. أما إذا كان الكحل لا يحتوي على طيب، فهو مكروه عند الحنابلة والشافعية إذا كان لزينة كالإثمد ونحوه، ولا فدية فيه. ومع ذلك، إذا لم يكن للزينة، فهو جائز بلا كراهة. عند الحنفية، لا فدية فيه، ولكن إذا كان الطيب قد جُعل في الكحل مرة أو مرتين، فعليه صدقة، وإن زاد على ذلك، فعليه فدية. عند المالكية، فيه الفدية إذا كان استعماله لغير ضرورة، أما إذا كان لدواء ونحوه فلا فدية فيه. بشكل عام، يجب تجنب الزينة أثناء العدة، بما في ذلك الكحل، إلا إذا كانت هناك ضرورة طبية.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الحكم الشرعي في قائد ترك جنوده في الأسر وأعان على قتلهم بغرض الوقيعة بالجيش، وقتلوا ولم يفعل ش
- نعتزم ـ أنا وزوجي ـ شراء منزل عن طريق قرض من بنك إسلامي واقترح زوجي تسجيل المنزل باسم أخيه حتى يتسنى
- زوجي طلقني ثلاث مرات متفرقات؛ في الطلقة الأولى لم نتخذ أي إجراء، وفي الثانية استشار شيخا، وقال له اد
- أنا في الـ16 من عمري، أريد أداء صلاة الفجر، وحضور مجالس العلم في مسجد الحي. فماذا أفعل ؟
- هل يجوز تقبيل الزوجة أمام أبنائها سواءاً كانو مميزين أو غير مميزين لما يحدث أمامهم؟ ولكم جزيل الشكر