عقوبة قوم ثمود كانت نتيجة حتمية لكفرهم المستمر بنبيهم صالح عليه السلام وتكذيبهم له. بعد أن تحداهم صالح بإخراج ناقة من صخرة، وأخرجها الله تعالى بمعجزة، لم يؤمنوا به بل تمادوا في كفرهم حتى عقروا الناقة التي كانت معجزة نبيهم. أنذرهم صالح بأن عذاب الله سيحل بهم بعد ثلاثة أيام، وخلال هذه الأيام تغيرت ألوان وجوههم من الخوف والترقب، حتى جاء اليوم الموعود. في صباح ذلك اليوم، تغشتهم صيحة من السماء ورجفت الأرض من تحتهم، ففاضت أرواحهم وسكنت أجسامهم، وأصبحوا جثثاً هامدة لا حراك فيها ولا حياة. هذا العذاب كان جزاءً عادلاً على كفرهم وعنادهم، كما وصفه الله تعالى في قوله: (فَأَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ فَأصبَحوا في دارِهِم جاثِمينَ).
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل أعطى خاله مبلغا من المال لكي يحج لأمه المريضة غير القادرة على الحج وذلك بناء على طلبها شرط أن يذ
- أخي وأبي يصومان ولا يصليان ؟؟؟؟ فما حكم ذلك؟؟ وماذا أقدر أن أفعل لهم؟؟؟؟
- أبي كان يعمل في شركة تأمين وعندما عمل بهذه الشركة من البداية كان لا يعلم أن العمل في شركات التأمين ح
- منذ ثلاثة شهور أقامت زوجتي دعوة إثبات طلاق في المحكمة الشرعية بجدة، وحكم القاضي بالطلاق وحدد القاضي
- أرجوا بعث تخريج الحديث التالي : ( .. مت يا ملك الموت...) وما الرد على من يقول بأن هنالك أكثر من ملك