تتمثل أهمية أذكار الصباح والمساء في كونها وسيلة لتحصين المسلم ضد الشر والأذى، حيث تعمل هذه الأذكار على صرف الوساوس والمكائد التي قد يلقيها الشيطان. وفقًا للنص، هناك العديد من الأدعية والأحاديث النبوية التي تؤكد على فوائد محددة لهذه الأذكار. أولاً، توفر الأذكار طمأنينة للقلب وتحمي منه الغم والحزن، مما يتوافق مع الآية القرآنية “الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ”. ثانيًا، تشير إلى وجود معية الله للذاكرين، وهي نعمة عظيمة تكافئ بها الله عباده الذين يستشعرونه ويتوجهون إليه بالذكر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التزام المرء بتلك الأذكار إلى الحصول على أجور وثواب كبيرين حسب وعد الله تعالى في قوله: “(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)”. وبالتالي، يمكن اعتبار أذكار الصباح والمساء جزء
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات- ما حكم البقاء على جنابة طوال النهار، والتطهر بعد المغرب، مع العلم أنني لا أصلي؟
- ظاهر الفرج: هو الذي يظهر من فرجها عند جلوسها لقضاء حاجتها ـ أنا لا أعلم ما الذي يظهر من الفرج وما ال
- أريد توضيحًا للإبهام في الكلام التالي للشيخ نصر فريد واصل، والعثيمين، وأيهما الصحيح؟ وهل الشيخ يرى و
- قبل أن ألتزم كنت قد سرقت مالا من رجل كافر و من المستحيل أن ألقاه مرة أخرىأحس بذنب عظيم الآن , فهل من
- Clydevale