تتمثل أهمية أذكار الصباح والمساء في كونها وسيلة لتحصين المسلم ضد الشر والأذى، حيث تعمل هذه الأذكار على صرف الوساوس والمكائد التي قد يلقيها الشيطان. وفقًا للنص، هناك العديد من الأدعية والأحاديث النبوية التي تؤكد على فوائد محددة لهذه الأذكار. أولاً، توفر الأذكار طمأنينة للقلب وتحمي منه الغم والحزن، مما يتوافق مع الآية القرآنية “الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ”. ثانيًا، تشير إلى وجود معية الله للذاكرين، وهي نعمة عظيمة تكافئ بها الله عباده الذين يستشعرونه ويتوجهون إليه بالذكر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التزام المرء بتلك الأذكار إلى الحصول على أجور وثواب كبيرين حسب وعد الله تعالى في قوله: “(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)”. وبالتالي، يمكن اعتبار أذكار الصباح والمساء جزء
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- أنا متزوج منذ عشرين عاماً، لم يكن هناك أي جسر من التفاهم والتواصل بيني وبين زوجتي، صدر مني الطلاق أك
- بحيرة موسيس، واشنطن
- المتفق عليه من حديث أنس -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رآني في المنام فقد رآني
- ليلى كابوت بيري
- المشائخ الكرام. رجل قد طلق زوجته، وهما يعيشان في بلدين مختلفين، وقد أخذت مطلقته الأولاد منه، وهو يطا