لقد أثار الإسلام اهتمامًا كبيرًا في الغرب، حيث أبدى العديد من العلماء والمثقفين الغربيين تقديرًا عميقًا لهذا الدين العظيم. برنارد شو، على سبيل المثال، أشاد برسالة الإسلام الخالدة وشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنها أفضل الرّسالات التي جاء بها محمّد. كما رأى آخرون أن محمداً ورسالته هما شمس الإسلام على الغرب، حتى أن بعضهم ذهب إلى حد القول إن محمداً عليه الصلاة والسلام لو كان بيننا اليوم، لكان قادرًا على حل مشاكل العالم وهو يحتسي فنجانًا من القهوة. هذه الآراء تعكس تقديرًا عميقًا للإسلام من قبل الغربيين الذين درسوا تاريخه وقرؤوا القرآن. لقد رأوا في الإسلام رسالة تحث على كل فضيلة وتنهى عن كل رذيلة، مما يجعله طريقًا للبشرية نحو السعادة والفلاح. بفضل رسالته الواضحة والمبادئ الأخلاقية العالية، دخل الإسلام بيوت الملايين حول العالم، مما يثبت تأثيره العميق على البشرية. هذه التأملات من الغربيين تشير إلى أن الإسلام ليس مجرد دين، بل هو نظام حياة كامل يمكن أن يقدم إجابات للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع الحديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- أعمل مهندس حاسوب في شركة برمجيات عرض علينا كتابة برنامج يساعد في قراءة الصوت وتسجيله داخل جهاز اللاق
- أب عند ما أتاه الموت قال لأبنائه جميع ما تركته حرام زقوم عليكم ، فما الحكم وشكرا
- ما معنى كلمة أنفال؟
- Overseas constituencies of the Italian Parliament
- بسم الله الرحمن الرحيم السؤال : لماذا بدأ الله كتابه القرآن بسورة البقرة وما علاقتها بسورة آل عمران.