تتعلق كفارة القسم بالله بمفهوم الحلف بالله، حيث يعتبر الحلف بالله يمينًا، ويجب على المسلم أن يتجنب كثرة الحلف بالله لما فيه من عدم تعظيم لله تعالى. وفقًا للنص، إذا حلف شخص على آخر بقوله “والله لتفعلن كذا”، فإن هذا يعتبر يمينًا منعقدًا على الحنث، فإذا لم يفعل المقسم عليه ما أقسم به عليه، فيجب على الحالف كفارة يمين. الكفارة في هذه الحالة هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة، أو صيام ثلاثة أيام. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية “وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ” (التحريم: 3)، حيث يُفهم منها أن الله تعالى فرض تحلة أيماننا، أي بين لنا ما تنحل به عقدتها من الكفارة. وبالتالي، فإن كفارة القسم بالله هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة أو صيام ثلاثة أيام، وذلك لمن حنث في يمينه.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- منذ أن بدأت الحياة العملية في ٢٠١٤م، وحصلت على راتب، وأنا مداوم على إخراج نسبة ثابتة من الراتب كل شه
- السويدي
- هل رواية الثقة عن الراوي المجهول تعتبر تعديلا له؟ وبارك الله فيكم.
- ما معنى: ما قرأت من أن صفات الله غير فاعلة في إحدى الفتاوى عن الشرك عند دعاء الصفة؟ أعتقد أنها لمالك
- من كان مصابا بالسلس، وأحيانا يقوم متأخرا لصلاة الفجر، فمثلا: يكون الشروق 6:41، فيقوم ويتوضأ ويصلي، ف