يشير مصطلح “العلماء ورثة الأنبياء” إلى مكانة العلماء العالية في الإسلام، حيث يعتبرون خلفاء الأنبياء في نشر العلم والهداية. هذا المصطلح مستمد من حديث نبوي شريف رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”. يشير هذا الحديث إلى أن العلماء هم الذين يرثون علم الأنبياء ويواصلون رسالتهم في تعليم الناس وتوجيههم. كما يؤكد الحديث على أن الأنبياء لم يورثوا أموالاً أو ممتلكات، بل ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر. هذا يعني أن العلماء هم الذين يحملون رسالة الأنبياء ويواصلون نشرها، مما يجعلهم ورثة حقيقيين للأنبياء. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن العلماء هم أهل الخشية الحقيقيون، وهم صمام أمان الأمّة، وموعدون بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة. كما أنهم يستغفر لهم أهل السماوات والأرض، والحيتان في البحر، بالإضافة إلى أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع. هذا يسلط الضوء على مكانة العلماء العالية في الإسلام وفضل العلم في الدين.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على مولانا رسول الله أما بعد فسؤالي سؤال صغير وهو عن التوبة لله عز وج
- أنا رجل مسافر، زوجتي تتوسل إلي كل يوم أن أرجع من السفر، مع العلم أنني لم يمض على سفر سوى 4 أشهر وتبك
- تناولت مانع الحمل دون علم زوجي، بحجة الدراسة، وعندما علم بذلك، قال: إذا تناولته، فـأنت طالق بالثلاث.
- عندي أمر أريد أن أقصه عليكم لتفيدوني عن كيفية التعامل فيه. تزوجت أمي من أبي منذ 31 عاما وكان لا يبدو
- لا شك أن الاحتفال بعيد الميلاد، وعيد الزواج، من الأمور البدعية التي لا أصل لها، لكنني أتساءل مع انتش