في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجميمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عربي غرتني الأماني وذهبت إلى إحدى الدول الأجنبية لأعمل بها، وكان معي رأس مال صغير هو كل ما أ
- العربي المقترح: بروتين السونيك هيج هوغ: اكتشافه وتسميته</strong>
- والدتى كانت ترعى أمها لفترة تزيد عن 15 عاما، وكانت مريضة، فكتبت منزلها لأمى كتعويض لها، وكانت أمى قب
- بسم الله الرحمن الرحيم اشترت جمعية إسكان قطعة من الأرض بمبلغ ثمانية آلاف دينار للدونم الواحد وسجلتها
- أخي عمره 17 سنة، مصاب بمتلازمة (جيلبرت). فهل سيؤثر صيام شهر رمضان سلبًا على حالته؟ وهل يُباح له الفط