يتناول حديث “الولد للفراش وللعاهر الحجر” موضوع تحديد نسب الأطفال في الإسلام، وهو ما يُعتبر أمراً حاسماً للحفاظ على نقاء الأنساب ومنع الادعاءات الكاذبة. يشير هذا الحديث إلى أن الطفل المولود نتيجة علاقة غير شرعية، مثل الزنا أو الوطء المشبوه عندما تكون الأم متزوجة أو أمة، يجب أن ينتمي إلى الرجل المتزوج بشكل قانوني (الفراش) وليس للزاني نفسه. يرجع السبب وراء ذلك إلى تقاليد الجاهلية السابقة التي كانت تنسب الولادات غير الشرعية للزناة. ولكن مع ظهور الإسلام، قام هذا الحديث بتغيير تلك التقاليد وأكد على أهمية ربط النسب بالأب القانوني.
ويبرز الحديث أيضاً حكمته في ضمان استقرار وتماسك المجتمع من خلال منع اختلاط الأنساب وضياع الحقوق. فحتى وإن كانت الزوجة غائبة عن زوجها لفترة طويلة -مثل عشرين سنة- فإن ابنها يبقى مرتبطًا بالنسب الشرعي لأبيه طالما لم يتم نفيه عبر اللعن. وبالتالي، يؤكد الحديث على دور الإسلام في تنظيم العلاقات الاجتماعية وحماية حقوق الأفراد ضمن مجتمع متماسك ومترابط.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات- اشتركت في شركة اوريفليم، وماي واي. وبعدها عرفت أن نظام التسويق الشبكي حرام. فهل يجوز لي شراء منتجاته
- نرجو من فضيلتكم التوضيح في الآيتين رقم 91 في سورة الأنبياء في قوله تعالى (( فنفخنا فيها من روحنا ))
- أنا موظف في شركة نفطية وأشتغل بقسم، وكان يوجد عندنا مدير في السابق، ولكنه عصبي جدا ويصعب التفاهم معه
- ما الفرق بين الحج والعمرة في الثواب؟ وشكرا.
- عندي زوجة دائما تطلب الطلاق دون أي سبب يذكر، وذهبت إلى أهلها طالبة الطلاق، فقال أهلها إنها مصابة بمس