حسن الظن بالله يعني توقُّع كلِّ جميل وحَسَن من الله -تعالى-، حيث يظن العبد بربه الرحمة ويرجو ذلك مع الأخذ بكافة الأسباب وسؤال الله -تعالى- ألا يكله إلى تلك الأعمال، وإنما إليه وحده. هذا المفهوم يُعتبر من أعمال القلوب، وهو من أفضل ما أُعطي العبد المؤمن، حيث يُعدُّ حسن الظن بالله من حُسن عبادة العبد. وقد ثبت عن الرسول الكريم في الحديث القدسي أن الله -عزّ وجلّ- يقول: “أنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأنا معه حيثُ يذكُرُني إنْ ذكَرني في نفسِه ذكَرْتُه في نفسي وإنْ ذكَرني في مَلَأٍ ذكَرْتُه في مَلَأٍ خيرٍ منهم وإنْ تقرَّب منِّي ذراعًا تقرَّبْتُ منه باعًا وإنْ أتاني يمشي أتَيْتُه هَرولةً”. وهذا يعني أن كلَّ ما يظنُّه العبد بربّه سيعطيه إياه، إن كان شرّاً فشرّ، وإن كان خيراً فخير.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEOمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا تعرفت على زميلة في العمل وقد تواعدنا على الزواج مع العلم أنها زوجة وأم لطفلين وكانت على خلاف مع
- هل تنصحون بكتب الكتاب قبل الدخول بفترة، ما هي حدود العلاقة بين اثنين كتبا كتابهما بدون دخول، تقدم لي
- تسمية البنات باسم نورسين؟
- ممر سان برنار الكبير
- سؤالي كالتالي. شريكان في أرض زراعية ذات بنايات أحدهما استولى على الجزء الأكبر في البنايات تحت سيف ال