تشير صفات الله تعالى، حسب النص، إلى الصفات الثابتة والمعروفة لدى المسلمين والتي تحدد طبيعة وجوده وكبريائه. هذه الصفات تنقسم إلى قسمين رئيسيين: الكمالية والجلالية. الكمالية تشمل الصفات مثل العدالة والقدرة، بينما الجلالية تشير إلى الصفات التي يعتبر الله جليا عنها، مثل العجز والظلم. يُعرّف النص أيضًا الأسماء والصفات بشكل واضح؛ فالأسماء هي ما يدل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة بذاته، بينما الصفات هي نعوت الكمال القائمة بذاته أيضا. هناك فرق مهم بينهما حيث يمكن اشتقاق صفات من أسماء الله دون العكس. بالإضافة لذلك، يتم تقسيم الصفات بناءً على ثبوتها (ثابتة وسلبية) ودلائلها (خبريه وسمعية عقليه)، علاقة بتلك الذاتي والأفعال (ذاتيه وفعلية)، نوعيتها (كمال وجلال)، وقابليتها للتكيف (ذاتية وفعلية). يؤكد النص على أهمية فهم وإيمان المسلم بهذه الصفات كما وردت في القرآن والسنة النبوية، مع الحفاظ على التفريق الواضح بين معرفتنا البشرية لما يجب أن يكون عليه الأمر وبين علم الله المطلق الذي يفوق إدراكنا البشري بكثير.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- فقد علمت أن الأكل على الجرائد والصحف حرام وقد أخبرت أمي بذلك، ولكنها قالت لي إنه إذا بحثنا في الجريد
- الرجاء منكم إفتاءنا بخصوص موضوع المجسمات المصنوعة من الخزف والفخار التي تكون على شكل طيور أو حيوانات
- كنت أدعو الله مرة وقلت: رب، عندك خزائن كل شيء، فهل تبخل عليَّ وأنت الكريم؟ وقلت: رب، إن بخلت علي، فم
- عندما يختفي المال
- أرغب في الدعاء لوالدي المتوفى حيث إنني أدعو له بعد صلاة الفجر بـ ( اللهم اغفر لأبي) فقط، فهل يجوز أن