تعبر عبارة “لا إله إلا الله”، حسب النص، عن جوهر العقيدة الإسلامية وتتجسد فيها طبيعتها الثنائية؛ فهي تنفي وجود أي معبود يستحق العبادة سوى الله -سبحانه وتعالى-، وفي الوقت نفسه تؤكد وحدانية الله وقدرته المطلقين. إنها ليست مجرد كلام فارغ بل تحمل معاني عميقة ومتكاملة. أولاً، تنفي الكلمة عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله، مؤكدة بذلك عدم شرعية أي شكل آخر من أشكال العبادة. ثانياً، تثبت أن الله وحده هو المستحق الوحيد لهذه العبادة، مستبعدة بذلك مشاركة أحد معه في سلطان الخلق والإرادة والقضاء والقدر. لذلك فإن قول “لا إله إلا الله” يعني الاعتراف بوحدانية الله وعدم جواز تقسيم ملكيته لأي مخلوق آخر. هذه الكلمة تعتبر الركن الأساسي للإسلام ورأس مال المؤمن الحقيقي أمام رب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الضفدع الجبلي الصغير الباليوني
- هل الكحل بالنسبة للمرأة زينة يحرم الخروج بها؟ وإن كان كذلك، فهل يمكن لي استعماله ثم وضع نظارات شمسية
- مرضت هذه الأيام ـ والحمد لله ـ علی طريق الشفاء، لكنني احتلمت ولا أستطيع الاغتسال حتی أشفی شفاء كاملا
- خطيبتي لا ترتدي الحجاب ما هي الأساليب التي أستطيع أن أقنعها بها كي تتقي ربها، أريد من حضرتكم أساليب
- ما هي طريقة حفظ القرآن كاملاً؟ وكيف يكون لي صوت خاص بالتلاوة؟ جزاكم الله خيرا.