يعود أساس جدول مندليف، والمعروف الآن باسم الجدول الدوري، إلى جهود العالم الروسي ديمتري مندلييف. بدأت رحلة مندلييف نحو تطوير هذا النظام أثناء تدريسه لكيمياء العضوية؛ حيث شعر بالحاجة الملحة لتوفير مرجع شامل لعناصره الطلابية. وفي محاولاته لسد تلك الثغرة، نشر “مبادئ الكيمياء” عام 1868، والذي شمل فصلًا حول هالوجينات الكلور وأشباهها. وبمقارنة خصائص هذه المجموعة بالعناصر القلوية مثل الصوديوم، لاحظ وجود تشابهات مثيرة للاهتمام بينهما رغم اختلافاتها الواضحة.
استنادًا لهذه الرؤى الأولية، شرع مندلييف في تنظيم العناصر وفق وزنها الذري. وبعد دراسته للأتربة القلوية، توصل إلى أن الترتيب الزمني لأوزان ذرات العناصر يمكن استخدامه ليس فقط داخل كل مجموعة ولكن أيضًا لترتيب المجموعات ذاتها بشكل منطقي. أدى بحثه المكثف حول الخصائص الفيزيائية والكيميائية للعناصر ومشتقاتها إلى اكتشاف ما يعرف بالقانون الدوري – وهي فكرة بسيطة لكنها ثورية تقضي بأن العناصر منظمة بطريقة دورية بناءً على وزنيها الذري.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةوقدّم مندلي
- إذا مس المرء المصحف وفي يده ريق، فهل يغسل الجزء من ورق المصحف الذي وصله الريق؟
- أحد المواقع كان يعرض الطقس بالإسكندرية، وهي فعلا أيام رياح شديدة، محملة بالأتربة، وقال: إنها ستستمر
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: هل يجوز لعالم من علماء الإسلام أن يغي
- Gavi (footballer)
- ما هو حد عسر إزالة لون وأثر النجاسة المعفو عنهما، فمثلا عند وضع ثياب فيها نجاسة في الغسالة الأوتومات