في جوهره، يشير مصطلح “الخلق” إلى مجموعة السمات الشخصية والعادات والسلوكيات التي تميز فردًا ما. وفقًا للنص، يمكن تعريف الخلق لغويًا بأنه السجية أو الدين أو المروءة، وهو مظهر من مظاهر الطبيعة الداخلية للفرد والتي تؤثر بشكل مباشر على أفعاله وأقواله. أما اصطلاحياً، فهو يعكس الهيئة النفسية للشخص وكيفية ظهور هذه الهيئة عبر التصرفات والكلمات دون جهد ظاهر. يتميز الخلق الحسن بإنتاج أعمال وأقوال حميدة بينما يؤدي الخلق السيئ إلى نتائج غير مرغوبة مثل الأقوال والأعمال الذميمة.
يشدد الإسلام على أهمية الأخلاق باعتبارها أساس تنظيم حياة البشر لتحقيق هدف وجودهم في هذا العالم. تلعب الأخلاق دوراً محورياً في تحقيق سعادة المرء في الحياة الدينية والدنيوية، حيث يعد امتثال المسلمين للأخلاق الإسلامية مفتاحاً رئيسياً للسعادة والراحة. بالإضافة لذلك، تعتبر الأخلاق جزءاً أساسياً من العبادات التي يكافأ عليها الفرد يوم القيامة حسب الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه. علاوة على ذلك، تساهم الأخلاق الحميدة في توثيق روابط المحبة بين الناس ونشر السلام والاستقرار الاجتماعي. ويمكن للمسلمين تطوير أخلاقهم من خلال عدة وسائل منها
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- جزاكم الله خيرا : إذا ذهبت إلى صلاة الظهر مثلا ورأيت أشخاصاً يتوضؤون للصلاة (( وهم عمال أجانب )) ، و
- منذ أكثر من 15 سنة، كنت في سن المراهقة، اعتدت التحرش بالبنات في الشارع، لمساً باليد، رغماً عنهم -أعا
- كثيرا ما أستخير الله، سواء بالدعاء فقط، أو بعد صلاة ركعتين، في أمور غير واضحة، بشكل دقيق، بهذه الصيغ
- أنا طالب، وأعمل على الإنترنت. جاءني مشترٍ يريد شراء خدمة لم أعرضها على الموقع من ضمن خدماتي. فقلت له
- عندما كنت صغيرا ظللت ألح على أبي أن يقول لي من أين جاء الله؟ فقال لي لكي يسكتني إنه لم يلد ولم يولد