في الإسلام، يتم تعريف الدَّين بأنه طلب مال من الآخرين بهدف إعادة مثل هذا المال في وقت لاحق. يمكن أن يكون هذا الطلب لأسباب مختلفة تشمل الإنفاق على الأسرة، أداء فريضة الحج والعمرة، أو لتلبية احتياجات شخصية ملحة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي يشترط أن تكون هذه الاستدانة لأعمال مشروعة فقط. فالرسول صلى الله عليه وسلم ترك درعه مرهونة لدى اليهودي بسبب الدين، مما يؤكد جواز الاستدانة عند الضرورة. ولكن يجب التأكيد هنا على أهمية نية السداد وعدم تأجيل الوفاء بالدين إلى أجل غير مسمى. فعلى الرغم من كون طلب الدين مباحاً، إلا أنه يحذر منه الشريعة الإسلامية بشدة لما له من آثار خطيرة. حيث ورد في الأحاديث النبوية أن النفس مرتبطة بالديون حتى يسددها صاحبها، وأن عدم سداد الدين قد يعرض الشخص للعقاب الأخروي. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الحديث النبوي تحذيراً واضحاً من مغبة اتخاذ الدين ذريعة للكذب وخيانة الوعد. لذلك، يعد التعامل بحذر واحترام مع موضوع الدين جزءاً أساسياً من التزام المسلم بتعاليم دينه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- أنا أعطيت شخصا كيلو ذهبا كي يستثمره لي والربح بيننا بالنصف، وبعد فترة اكتشفت أنه لا يتاجر بالذهب وأن
- لي عدة تساؤلات حول هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم حين نازعوه القراءة في صلاة الصبح: لعلكم تقرؤون
- ممرض يعمل أحيانًا أيام الخميس ليلًا - مناوب من المساء حتى الصباح - وتكون تلك المناوبة متعبة جدًّا في
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من ال
- الخلافة في الأرض هل للمؤمن وحده أم للإنسان بشكل عام؟