العقل الباطن في الإسلام هو مفهوم يُنظر إليه من خلال عدسة الشريعة الإسلامية، حيث يُفسر على أنه العقل غير الواعي أو اللاشعوري الذي يحتوي على أفكار مستترة غير ظاهرة للجزء الواعي من العقل. هذا العقل الباطن يُعتبر مخزنًا للاختبارات المترتبة عن قمع نفسي، ولكنه لا يصل إلى الذاكرة الواعية. يُنظر إلى هذا المفهوم بشكل إيجابي إذا كانت تطبيقاته العملية مقبولة ولا تُعارض الشرع، وقد استخدمه بعض الكتَّاب والمصنفين الإسلاميين بهذا المعنى. ومع ذلك، هناك احتمال آخر يُنظر إليه بسلبية، وهو أن يكون العقل الباطن وسيلة للتواصل مع الوعي الكوني ومعرفة الأمور الغيبية، وهو ما يُعتبر فسادًا في الأفكار والتصورات ومدخلًا للغواية والضلالة. السلف الصالح حذروا من الخوض في مثل هذه المفاهيم، مؤكدين على صفاء الدين والالتزام بأوامر الشرع، معتبرين أن أي شيء يخدش هذا الصفاء هو مرفوض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- أودعت مبلغا من المال في بنك إسلامي ويقوم هذا البنك في كل شهر بعمل قرعة على جائزة عمرة لمكة المكرمة،
- من هو لكع بن لكع المذكور في الحديث الشريف: «لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع»؟و
- لقد توفي رجل مسلم كان لا يصلي إلا الجمعة مؤمنا بوجوب الصلاة غير جاحد، ولكنه التكاسل وكان يصوم رمضان
- أنا متزوجة منذ عشر سنوات، وزوجي ضعيف الدين جدًّا، وعلى غير دراية بأمور دينه، وفي أول شهر من الزواج ك
- رجل باع سلعة مؤجلة (كتانا) باثنين وثلاثين ألف جنيه للطن الواحد. وكان سعرها السوقي وقت البيع أربعين أ