جهاد النفس، كما ورد في النص، هو عملية إصلاح النفس وتزكيتها. كل إنسان مسؤول عن تهذيب نفسه وترويضها، وهو السبيل لتحقيق الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة. إهمال هذا الجهاد يؤدي إلى الخسارة والخيبة، كما يشير القرآن الكريم في سورة الشمس. يتطلب جهاد النفس كبت الشهوات وضبطها بما يتوافق مع مبادئ الدين وأوامره، وليس كبتها نهائيًا. الشهوات متعددة وتشمل شهوة البطن والفرج والكلام والبصر والسمع، وكل منها يجب أن تُروَّض بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. على سبيل المثال، يجب أن يكون الطعام حلالًا ومعتدلًا، والزواج هو الأسلوب الأمثل لإشباع شهوة الفرج، بينما يجب أن يكون الكلام طيبًا والسمع نزيهًا والنظر محصورًا فيما هو حلال. بالإضافة إلى ذلك، يجب التخلص من الهوى الذي يميل بالنفس إلى الشهوات الضارة، مثل شهوة الجاه والشهرة، وحصره في دائرة ما أحله الله. الهوى يمكن أن يقود الإنسان إلى الشر والفساد إذا لم يُراقب ويُوجه بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- عندمت كنت صغيرة في بداية مجيء الحيض لي، كنت أتسرع، وأغتسل بعد ثلاثة أيام من بداية الحيض؛ خوفا من ترك
- كانت عندي مشكلة مع زوجتي وهي موجودة في الفتوى 30100 ، كانت تسايرني مسايرة حتى أمامي وخلفي تفعل ما تر
- أنا وزوجي حصلت بيننا مشاكل، وفي وقت المشاكل وقع منه يمين الطلاق، وبعد ما وقع يمين الطلاق قال لي علي
- بسم الله الرحمن الرحيم هل التفكير بامرأة أثناء الصيام أو غير الصيام هل هو حرام أم لا؟
- بسم الله الرحمن الرحيم.... والصلاة والسلام على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لقد دخل