ينقسم مرضى السكر إلى قسمين فيما يتعلق بصيام رمضان. القسم الأول يشمل من يستطيع الصوم دون ضرر، مثل المصابين بسكري النضوج أو السكري الكهلي الذين لا يحتاجون إلى علاج سوى الحمية الغذائية، أو الذين يحتاجون إلى حبوب منظمة للسكر في الدم، حيث يمكنهم الإفطار على تمر وماء ثم البدء بوجبتهم الرئيسية. أما القسم الثاني فيشمل من لا يستطيع الصوم، مثل مرضى السكري الشبابي، والذين يحتاجون إلى إبر الأنسولين، والحامل المصابة بسكري الحمل. بالنسبة للمرضى الذين يمكنهم الصوم، يجب عليهم الالتزام بتناول العلاج عند السحور والإفطار، وإذا كان الصيام يضر بهم فلهم أن يفطروا. أما الذين أفطروا في رمضان فعليهم قضاء ما فاتهم من الصيام أو دفع كفارة إطعام مسكين عن كل يوم أفطره. كما يجوز لمريض السكري أخذ إبرة الأنسولين في نهار رمضان إذا لزم الأمر، ولكن الأفضل أخذها في الليل لتجنب المشقة.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- أب توفي وترك عقاراً وأرضا وماشية، له بنت وثلاثة أبناء وأوصى بالثلث لابني أخته، قام الابن الأكبر وابن
- نريد أن نعلم مدى صحة حديث موسى بن طلحة في قوله صلى الله عليه وسلم « لا تأخذ الصدقة إلا من أربعه الحن
- لقد طلقني زوجي للمرة الثانية فبقيت عند أهلي مدة شهرين وعندما أرجعني كان عيد الفطر قد مضى بيومين وزوج
- من العلماء عندنا من يفسر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري فيمن يخرجهم أرحم ا
- أنا شخص ملتزم بالسنة الحمد لله، أعيش مع والدتي المطلقة، ومع أختي. ووالدتي متبرجة، وتكلم الكثير من