في الإسلام، يعد عقد القران اتفاقًا شرعيًا مقدسًا يربط بين رجل وامرأة في رابطة الزواج الدائمة. يتميز هذا العقد بأركان وشروط دقيقة لضمان صحته وقوته القانونية. أولى تلك الأركان هي غياب أي موانع قد تعيق النكاح، مثل العلاقات المحرمة بسبب النسب أو الرضاعة، أو اختلاف الدين (حيث يُشترط أن يكون كلا الطرفين مسلمين). يشمل الركن الثاني الإيجاب والقبول؛ فالإيجاب يأتي من ولي المرأة أو من ينوب عنه، بينما القبول مصدره الزوج نفسه أو من يفوضه.
بالإضافة للأركان الأساسية، يوجد عدة شروط مهمة لعقد القران. منها تحديد هويّة كل طرف بشكل واضح سواء عبر الاسم أو الوصف الجسدي، والتأكيد على توافق وتراضي الجانبين. كذلك يلعب دور الولي دورًا حيويًا، إذ لا يمكن إتمام مراسم الزفاف بدون حضور شخص مخول بذلك وفق التسلسل المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية -عادة مايكون الأب ثم الوصي بعده الجد وابنها وأخيراً الأخ والعَم-. ويجب أيضاً توثيق العقد بحضور شهود عدليْن اثنين.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةومن الضروريات الأخرى لصحة عقد القران عدم ارتباطه بشروط مستقبلية غير مضمون تحقيقها وعدم ر
- ما حكم المرأة -سواء كانت متزوجة أم لا- التي تداعب ثديها، وتمصه، سواء كان فيه حليب أم لا؟ هل هناك حرم
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب تزوجت لثمان سنوات ولي من زوجتي طفلا وطفلة بدأت قصتي قبل 8 شهور حين سا
- ما هو حكم الدين في ارتداء الحلي الذهبية للمرأة كالأسورة والخاتم وما شابه ذلك وهذه الحلي على هيئة ثعب
- أريد أن أسأل كيف لنا أن نوفق بين رحمة الله وعذابه؟ يعني: الله يوم القيامة سيعدل كل العدل، وهذا من صف
- سألت من قبل عن رسم المصحف، بسؤال رقم135219 وتمت إحالتي على إجابة على سؤال آخر، ولم تكن الإجابة دقيقة