مصدر معدن الماس يعود أساسًا إلى عملية جيولوجية طويلة ومعقدة تحدث داخل الأرض. وفقًا للنص، يتم تشكيل الماس عندما يتعرض الكربون لظروف شديدة الضغط والحرارة في أعماق الغلاف الصخري للأرض، عادة ما بين 150 و250 كيلومتراً تحت السطح. هذه الظروف الشديدة تسبب إعادة ترتيب ذرات الكربون لتكوين بلورات الماس الصلبة والشفافة التي نراها اليوم. يُعتقد أن معظم ماسات العالم قد نشأت من طبقات تسمى “المانتل”، وهي الطبقة الثانية الأكثر سمكاً بعد اللب الخارجي للأرض. هناك أيضًا نظرية تقترح أن بعض الماس ربما يكون قد جاء من النيازك التي سقطت على الأرض منذ مليارات السنين. بشكل عام، يمكن القول إن مصادر الماس الطبيعية هي نتيجة للتفاعلات الجيوفيزيائية المعقدة التي حدثت عبر تاريخ كوكبنا الطويل.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليإقرأ أيضا