وفقاً للنص المقدّم، فإن نصيب الأم من الميراث يتحدد وفق عدة حالات. أولاً، ترث الأم السدس فرضياً في حالة وجود أكثر من أخ أو أخت، بغض النظر عما إذا كانوا أشقاء أم غير أشقاء. هذا مستمد من الآية القرآنية “فإن كان له إخوة”. ثانياً، ترث الأم أيضاً السدس عندما يوجد فرع وارث مثل الابن أو البنت أو أحفادهما. وهذا مبني على آية أخرى تقول “ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حالتان حيث ترث الأم الثلث. الأولى هي حين لا يوجد أي تجمع للإخوة والأخوات ولا فرع وارث، وذلك استناداً إلى الآية “فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث”. والثانية تشمل نفس الظروف ولكن مع إضافة الفرع الوارث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبفي بعض الحالات الخاصة المعروفة باسم المسائل العمريتين والغراويتين، والتي سميت نسبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قد ترث الأم ثلث الباقي بعد حصول الزوج أو الزوجة على حصتهما الشرعية.
هذه الأحكام تعتبر جزءاً أساسياً من نظام الميراث الذي أكده الدين الإسلامي والذي يعترف بحقوق النساء بشكل واضح ومتسا
- هل يوجد حديث فيه نهي صريح عن الدعاء الجماعي عقب الصلوات المفروضة؟
- أنا موظف، في رمضان 2021م، حسبت مجموع أموالي، فبلغت النصاب، وانتظرت حلول رمضان 2022م، فأخرجت الزكاة،
- زوجي يرفض تواصلي مع بنات لا أعرفهم على الإنترنت بحجة عدم معرفتي بنيتهم أو حقيقة جنسهم، فما حكم الدرد
- The Press Democrat
- هل الكمال الثابت لله هو الممكن فقط؟ أليس هذا قدحا في عظمة الله وألوهيته؟ بصراحة أحس أنني لا أتقبل ذل