نعيم القبر وعذابه هما حالتان متضادتان تحدثان بعد الموت، حيث يعتمد مصير الإنسان في قبره على أعماله في الدنيا. إذا كان الإنسان صالحاً ومتعلقاً بالله والقرآن الكريم، فإنه ينعم في قبره بفتح باب من الجنة، ولبس من لباسها، وتوسيع القبر، وبشارة بالجنة. أما إذا كان فاسداً ومتعلقاً بالدنيا وزينتها، فإنه يعذب في قبره بطرق مختلفة مثل تضييق القبر، والضرب بمطرقة عظيمة، وفتح باب من النار. كما أن الله يرسل ملكين يسألان الميت عن ربه ودينه ونبيه، فإذا أجاب بخير كان نعيمه مستمراً، وإذا لم يستطع الإجابة كان عذابه شديداً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مسلم أعيش في بلد غير مسلم، فهل لي تأجير محلي لكافر سوف يبيع فيه منتجات مباحة غالبًا، وبعض المنتج
- أنا شاب جئت إلى أمريكا بعد الانتهاء من دراسة البكالوريوس في الهندسة، وأريد أن أجعل حياتي كلها للدعوة
- هل يجوز الجمع بين الذكر في الصباح أقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، أستغفر الله، لا حول، ولا
- شكراً على الإجابة لكن الذين فعلت معهم قد أصبحو بالغين وأخاف إن طلبت منهم العفو أن أفتح جراحهم وقد يح
- ما معنى قوله تعالى:والله غالب على أمره؟