وفقاً للحديثين النبويين المذكورين بالنص، فإن أكبر الكبائر ترتيبياً تشمل الشرك بالله، عقوق الوالدين، شهادة الزور (أو قول الزور)، والسحر، قتل النفس بغير الحق، أكل الربا، أكل مال اليتيم، التولي يوم الزحف، وقذف المحصنات. هذه الأعمال تعتبر مهلكات مهلكة لصاحبها في نار جهنم حسب الحديث الثاني. أما بالنسبة للتكفير عن هذه الكبائر، فتفتح أبواب التوبة أمام المسلم بشرط صدقه وإخلاصه والتوقف الفوري عن المعاصي والعزم على عدم العودة إليها مرة أخرى. يجب أيضًا الشعور بالندم والاستغفار وكثرة العمل الصالح لتطهير القلب من آثار الخطيئة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت هناك حقوق مادية أو معنوية لأحد الأشخاص نتيجة لهذه الأفعال، فعليهم أداء تلك الحقوق قبل قبول التوبة منهم. ومن المهم التأكيد هنا أن الوقت المناسب للتوبة هو أثناء حياة الشخص وليس بعد الموت حيث تغرب الشمس من مغربها.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- هل يجوز إعطاء مال الزكاة لأختي وهي مدينة لي ولم ترجع لي بعد ما استلفته مني .حيث إنها تدفع أقساط بيت
- أنا مخطوبة وإن شاء الله زواجي بعد شهر ونصف، فهل يجوز أن يقبلني خطيبي مع أنني لم أكتب كتابي، بل كان ش
- Rohanixalus
- أعاني من الوسواس ولكن تعافيت منه ولله الحمد وفي هذه الأيام بدأت أشك في أشياء وأوسوس في أكثرها، وخاصة
- أعمل في إسرائيل ورب العمل يخصم من راتبي 3% ويضع من عنده بقيمة 6% في برنامج توفير اختياري باسمي أتقاض