يقدم النص تعريفًا واضحًا لأنواع الشرك، حيث يوضح أن الشرك ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. الشرك الأكبر هو الخروج عن دين الإسلام من خلال أداء العبادات لغير الله، مثل الصلاة أو الصوم لغيره سبحانه، أو دعاء غير الله في أمور لا يقدر عليها إلا الله. هذا النوع من الشرك يُخرج صاحبه من الملة. أما الشرك الأصغر، فهو لا يُخرج صاحبه من الملة، ومن أمثلته الحلف بغير الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حلف بغيرِ اللهِ فقد كفرَ أو أشركَ”. كما يشمل الشرك الأصغر الرياء، وهو أداء العبادات أو الإنفاق بهدف مدح الناس وليس تقربًا إلى الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو أننا 6 عائلات موجودين في ديار الغربة فتارة نوع من الغيرة بين النسوة بما فيها الفتنة بين الم
- نحن جمعية في الديار الفرنسية، عندنا مشروع لبناء مسجد جديد، وذلك يستلزم مبلغا كبيرا من المال، ومن بين
- هل يجوز لمسلمة أن تهب نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم كجارية أو زوجة بعد موته وأن لا تتزوج لكي يحصل
- تقدم لخطبتي شخصان في نفس الوقت، أحدهما كفيف، والآخر سليم، وأنا محتارة كيف أصلي صلاة الاستخارة؟ هل أص
- ما حكم قول: طول نخلة، وعقل صخلة؟