يتناول النص موضوعًا هامًا وهو تصنيف مختلف أنواع العقول البشرية استنادًا إلى خصائصها السلوكية والفكرية. يُقسم المؤلف العقول إلى ثمانية أصناف رئيسية تتمثل فيما يلي: “العقل المتحرّر”، والذي يتميز بمرونته وقدرته على قبول وجهات النظر الأخرى؛ بينما يصنف “العقل المتقلب” بأنه عقل غير مستقر ومتردد بسبب عدم الاعتماد على أساس معرفي ثابت. ومن ناحية أخرى، يعد “العقل المتعصب” أكثر تحديًا للمناقشة نظرًا لتكبّره وتجاهله لأراء الغير. يشرح أيضًا طبيعة “العقل المتحجر” الثابت والمقاوم للتغيير.
كما يستعرض العمل العقلي لدى الأفراد الذين يمكن وصف تفكيرهم بالعقل “الجاهل”، حيث يغفل هؤلاء أهمية التعلم والاستماع للأخرين معتقدين امتلاكهم لكل المعلومات اللازمة للحوار. وفي المقابل، نجد “العقل الجبان” مكتنز بالأفكار والمعرفة ولكنه يخشى مشاركتها خوفًا من المواجهة أو انتقاد الآخرين. ثم يأتي نوعان هما الأكثر تعقيدا وهما “العقل المزدوج” و”الرجعي”. الأول يبدو مثقفًا وحكيما لكنه ربما يكن مخادعا في نواياه الداخلية، والثاني غارقٌ في الخرافات ومعارض للعلم
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- استدل بعض أئمة السنة على إثبات العينين لله بقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال: إن ربكم ليس بأعور، وإ
- إريك هيرلي
- حلفت يميناً بالطلاق بالثلاث على رأي من يوقعه ثلاثاً إن أنا دخلت أي موقع إباحي والتزمتُ بحمد الله بذل
- سؤالي الاخر: أني قمت بمعاونة أختي بالتجسس على الزوجة الثانية لزوجها ومعرفة هل هي مسافرة مع زوجها أم
- لي زميل بريطاني علماني لا يؤمن بالله(وجودى) مهندس تخطيط محترف70 سنة وجيد بسلوكه الإنساني وزوجته إمري