النفس الأمارة بالسوء هي صفة مذمومة تتواجد في نفس الإنسان، حيث تدفعه إلى فعل السوء والمنكر وكل ما يغضب الله. هذه النفس تأمر صاحبها بما تحب من الشهوات والغي، وتتبع الباطل، مما يجعلها مأوى وملجأ لكل سوء في الدنيا. ابن القيم يصفها بأنها نفس جاهلة وظالمة في أصلها، تأمر صاحبها بكل أمر يحمل القبح والكره. القرآن الكريم يقدم نماذج عديدة لهذه النفس، مثل قتل قابيل لأخيه هابيل، وتآمر إخوة يوسف عليه، ومراودة امرأة العزيز لسيدنا يوسف، وفتنة السامري لبني إسرائيل. هذه النفس هي السبب وراء الكثير من الكبائر والصغائر عبر التاريخ، وتؤدي إلى الاستكبار والظلم والاستبداد. حتى زوجة العزيز اعترفت بأن سبب مراودتها ليوسف كان بسبب هذه النفس الأمارة بالسوء.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يتعمد في رمضان أن يفطر على تمرة أو كسرة خبز مع أمه وأخواته، بينما أفطر وحدي، ثم نكمل الإفطار سو
- أوبتون، ماساتشوستس
- أنا بنت ملتزمة بالدين، والحمد لله، ولكن هنالك مشكلة، وهي أبي. أبي لا يصلي، ولا يصوم، وغالبا يكفر بال
- ما هو اسم كسوة الكعبة، هل هو ريتاج أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
- هل ينتفي الإثم عمن وقع في محادثة الجنس الآخر جاهلا بالحكم؟