في الإسلام، تُعتبر النفس جوهرًا لطيفًا يحمل قوة الحياة والحركة الإرادية والحس، وهي تتعدد معانيها في القرآن الكريم لتشمل الروح، الإنسان بكليته، العقل، وقوى الخير والشر في الذات الإنسانية. كما تُعرّف النفس بأنها نتيجة التقاء الروح بالجسد، حيث يدرك الإنسان بوجدانه وأحاسيسه ومدركاته. يُكرّم الإسلام النفس بشكل مطلق دون تمييز بين المسلمين وغير المسلمين، ويحرم إهانتها أو ظلمها. تُصنف النفس إلى مراتب مختلفة بناءً على صفاتها: النفس المطمئنة التي تكون راضية ومتوكلة على الله، النفس اللوامة التي تتقلب بين الخير والشر، والنفس الأمارة بالسوء التي تأمر بالسوء والشر. هذه المراتب تعكس التفاوت في كمال وصلاح النفس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد سمعت في إحدى القنوات الفضائية التابعة لمذهب أهل السنة والجماعة أن قول: صلى الله عليه وآله وسلم أ
- لماذا يقول علماء السعودية نحن على ما عليه السلف الصالح؟ ولماذا يقول أهل المغرب نحن متصوفون؟ أليس ما
- ابنتي تبلغ عامين ونصف العام، ومتعلقة بقناة طه الفضائية تعلقًا شديدًا لدرجة أنها تصرخ وتبكي وأفقد الس
- جزاكم الله خيرًا على الموقع الجميل والمنظم جدًّا أليس تنكح المرأة لأربع، ومنها: مالها؟ فلماذا خرج بع
- نيك ويلينغ