ما هي ثمرات الصدقة

تُعدّ الصدقة من الأعمال الصالحة التي تحمل العديد من الثمار والمنافع في الدنيا والآخرة. في الدنيا، تُعتبر الصدقة سبباً في تكفير الخطايا وزيادة الحسنات، كما أنها تُسبب الخُلْف في المال وتُنميه عند الله، مما يؤدي إلى دخول الجنة. بالإضافة إلى ذلك، تُدعى لصاحبها من قبل الإمام والناس، وتُرفعه منزلةً، وتُقي صاحبها من الكروب والابتلاءات والأمراض، وتُدفع عنه العذاب. كما أنها تُحصِّل الأمن وتُدفع الحزن والخوف عن صاحبها، وتُدل على حسن ظن المتصدق بالله وصدق إيمانه.

وفي الجانب الروحي، تُزكي نفس المتصدق بتخليتها من الرذائل وتحليتها بالفضائل، وتُوقاها من رجس الشيطان، وتُهذب النفس بإزالة داء الكبر والعجب والخيلاء والفخر على الناس. كما تُشغل النفس بالطاعات وتعليقها بالقربات، وتُستجاب الدعاء بها، وتُسَعَة الرزق والنصر على الأعداء، وتُبارك في العمر. أخيراً، تُؤدي الصدقة إلى الاتصاف بالكرم والفضل والتخلص من أوصاف الشح والبخل.

إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة

ومن ثمرات الصدقة أيضاً، أن أفضلها هي الصدقة الخفية، والتي تُعتبر أقرب للمتصدق في الإخلاص من الصدقة المعلنة. كما أن الصدقة حال القوة والصحة أفضل من الوصية حال المرض أو بعد الوفاة أو حال الاحتضار. وأفضل أنواع الصدقات هي التي تلي أداء المسلم لواجباته، وبذل المتصدق ما يطيقه ويستطيعه مع الحاجة والقلة. تشمل أنواع الصدقات النفقة على الأولاد، والصدقة على الأقارب، ثم اليتيم، وعلى القريب الذي يخفي العداوة، والصدقة على الجار والصديق والصاحب في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله، والصدقة الجارية التي تبقى بعد موت المتصدق ويستمر أجرها له.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حديث عن قيام الساعة
التالي
أنواع الماء وأحكامها

اترك تعليقاً