في الإسلام، يُقسم الذنب إلى نوعين رئيسيين هما الصغائر والكبائر. الصغائر هي الأفعال التي تقع دون قصد أو نية شريرة، وهي أقل خطورة مقارنة بالكبائر. هذه الأعمال قد تشمل التقصير في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، أو ارتكاب بعض المحرمات غير الجسيمة كالغيبة والكذب البسيط. أما الكبائر فهي أخطر بكثير وتتضمن أعمالاً ذات عواقب وخيمة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن أمثلة ذلك الشرك بالله، قتل النفس بغير حق، وشرب الخمر. يشدد الدين الإسلامي على أهمية تجنب كل من الصغائر والكبائر، حيث يمكن أن تؤدي تكرار الصغائر إلى الوقوع في الكبائر، بينما تعتبر الأخيرة جريمة كبيرة تستوجب العقاب حسب العقيدة الإسلامية. ومع ذلك، فإن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام المسلمين الذين يرغبون في تصحيح مسارهم والتوبة عن ذنوبهم بغض النظر عن حجمها.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن من سكان جدة، وزوجتي أحرمت، وأهلت بالحج، وكانت قد اشترطت: إذا حبسني حابس، فمحلي حيث حبستني. وكنت
- أشكركم على الموقع المفيد، وجزاكم الله عنا كل خير: تزوجت منذ حوالي 4 سنوات، وكنت قد وعدت زوجتي بشقة ف
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دار بيني وبين صديق لي حوار أزعجني جدا. ادعى صديقي أن الشهداء في فلسط
- هل من الممكن توضيح موضوع القدَر، والدعاء، والاستغفار؟ وهل الدعاء والاستغفار يُغيِّران أمورًا أم لا؟
- لدي موضوع يشغل بالي وأرجو من سادتكم الإجابة عليه، غالبا ما أرى مناما إلا وينطبق في اليوم التالي، هذا